المتابعون

الخميس، 30 يوليو 2015

مقولة أنشاين هذه تحيلني على الخطأ الذي تقع فيه الوزارة و الكثير من الزملاء من اعتبار المعيار الاول لتقييم المعلّم هو تحصيله العلمي ،سؤالي هل ستنفع هذه الشهائد إذا ما علّقناها على جداريّة الفصل؟ هل يسكون مفعولها سحري و يفهم الجميع الدرس.؟ألم نخطأ في منهج تقييم المدرس خاصة في جانب الإرتقاءات المهنيّة و همّشا دورة الصنعة و الحرفيّة في الأداء .
الشهائد العلميّة مطلوبة بإلحاح خاصة إذا كانت ذات صلة بالمقرّر الإبتدائيّ و من أرقى الجامعات-التي و للاسف لا نملك ايا منها-و لا يجب أن يفهم كلامي على أنه تقزيم للشهائد بل أنا ممن يطالبون بإحداث كليات للتربية يتكوّن فيها المعلم الطالب 4 سنوات و تعطى له الأفضلية بما أنه اكتسب من المعارف و التربصات الميدانيّة ما يخوّله ليكون ربانا لسفينة التعليم عن اقتدار.
و في كل الأحوال و مهما كان الأمر يجب اعادة الإعتبار للحرفة و الصنعة و حبّ المهنة حتى لا تموت روح العلم و تقبر في دهاليز الرتابة
------------ملاحظة: ان لم تستطع أن تشرح موضوعا ما...(لست من كتب المقولة)

------ذكرى المعلم------


كان دييجو عازف في فرقة موسيقية تعزف موسيقى " الرايجاي " وأصبح رمزا للأمل في الصراع ضد مرض سرطان الدم ورمزا للسخط ضد جرائم القتل التي ذهب ضحية واحدة منها قائد الفرقة التى يعزف فيها.
التقطت الصورة للعازف البرازيلي وهو يبكي أثناء أدائه لأحد المقطوعات الموسيقية في جنازة معلمه "إيفاندرو دي سيلفا جاوا" الذي علمه العزف على الكمان، في لقطة صنفتها صحيفة "O globo" البرازيلية كواحدة من أقوى اللقطات وأقواها تأثيرا، وقد عزف "فرازو" واحدة من أحب المقطوعات إلى قلب المعلم.

-مقال منقول-

الاثنين، 27 يوليو 2015

جريمة المركز الوطني البيداغوجي

أعلن القائمون على المركز البيداغوجي عن فتح عظيم:الإنتهاء من طباعة 14 مليون نسخة مدرسيّة للتلاميذ لأول مرّة يوم24 جويلية.
سأتحدث عن النسخ الموجهّة للإبتدائي و أترك الإعدادي و الثانوي لأصحاب الميدان ليقيموها،
محتوى سطحي و مقاربات متباعدة و كفايات لا تكفي ،غثّة لا تغني من جوع و لغة تواصليّة تفتقد إلى النبل و الفصاحة و أهداف تغريبية تشتت شخصيّة التلميذ و تصنع منه فوضى ذهنيّة سلوكيّة. كل سنة أجد نفسي مجبرا على استنباط و إعداد محتوى يلائم و يحترم عقل التلميذ و وجدانه،و أجد حرجا لمّا أستشعر ما أنفقه الوليّ ليؤمن مستلزمات ابنه من الكتب ثمّ يجدها مع نهاية السنة الدراسيّة لم يخالطها القلم إلاّ على استحياء.
المركز القومي البيداغوجي منذ تمّ تشويه اسمه ليصير وطنيا صار سمسارا لا تهمّه سوى الأرباح و الخضوع المذلّ لدهاليز وزارة التربية من العملاء الذين سرقوا فرحة الأطفال و تعطشهم إلى المعرفة مقابل يوروهات تتنثر على الأرض ليتسابقوا نحوها مهرولين زاحفين
و لأسألكم سؤالا ستحيل إجابته على حقيقة مرّة: متى استفتكم وزارة التربية و استشارتكم في اعداد مقرّر جديد أو تنقيح قديم هذا ان نُقّح؟متى سمعتم أن الوزارة تطرح مسابقة لانتاج كتاب مدرسي ؟أليست كل هذه الصفقات و اسناد تأليف الكتب يتم في زوايا معتمة؟متى شعرت كمعلّم أن الوزارة تحترم علمك و خبرتك؟ أليس كل ما فيها مسقط اسقاطا؟
و يزيد يقيني من بؤس محتوى المقرر التربوي في بلدي لمّا أرى الساحات و الأنهج مع نهاية العام الدراسي قد كسيت حلّة جنائزيّة من الكتب و القراطيس المتناثرة الممزقة تمزّق جسد هذه الأمّة


اختبار الثلاثي الثاني /سداسي الثاني ايقاظ سنة5

 اضغط على الصورة للمرور إلى رابط الاختبار 👇